دبي تعيّن أول ضابطة شرطة مناوبة ولا يسعنا أن نكون أكثر فخراً!

ولدت المرأة ولديها قدرات كبيرة للمشاركة في بناء مجتمع آمن. إن العمل في الشرطة لم يعد مجرد عمل للرجل. واليوم، تقوم النساء بأدوار مؤثرة بوصفهن شرطيات على درجة عالية من المهارات في الإمارات العربية المتحدة، بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان أن يكون للمرأة دور في الجهاز الأمني للبلد.

وكعادة دبي في الريادة، أصبح لديها أول ضابطة مناوبة تجعلنا فخورين. لأول مرة؛ لقد عيّنت ضابطة شرطة عامة ولم نستطع أن نكون أكثر فخراً! الملازمة نوف خالد أهلي هي أول ضابطة شرطة عامة مناوبة في مركز شرطة نايف في دبي. أعلنت شرطة دبي في تدوينة على فيسبوك وتويتر عن تولى أهلي المنصب.

“أول ضابط مناوب عام لمركز شرطة من العنصر النسائي في دبي. والملازمة نوف خالد أهلي هي أول “ضابطة مناوبة عامة للعنصر النسائي” على مستوى شرطة دبي، وتضيف إلى النجاحات التي حققتها الشعبة النسائية في شرطة دبي، بالعمل كضابطة عامة في مركز شرطة نايف”.

وتخرجت الملازم نوف خالد أهلي من أكاديمية شرطة دبي وكانت جزءاً من الدفعة الأولى من المرشحات لشرطة دبي. وهي الآن أول ضابطة إماراتية تعمل في الشرطة.

وتم تدريب نوف في مركز شرطة نايف في مجالات متعددة، بما في ذلك العمل الإداري والأمني والقانوني والجنائي والميداني. وتحدثت إلى وسائل الإعلام عن الفوز الكبير، وقالت إنها فخورة بالانضمام إليها كأول ضابطة. وقالت كذلك إنها تصر على الانضمام إلى الفريق بعد أن لاحظت عدم وجود كوادر نسائية في الميدان. وبانضمامها، تريد نوف تحمل هذا التحدي الجديد، معتقدة أن المرأة قادرة على تحمل هذه الواجبات.

وقالت نوف أيضاً إن التدريب الذي تلقته أثناء دراستها في أكاديمية شرطة دبي، والتطبيق العملي في مركز شرطة نايف، ودعم المركز، ساعد على رفع مستوى المهارات التي ساعدتها في أداء واجباتها كضابط مناوب في مركز الشرطة.

“العمل في شرطة دبي مثل حلم للكثير من الناس الذين يبحثون عن التميز والإبداع والابتكار. وبالإضافة إلى توفير بيئة عمل فريدة، تدعم شرطة دبي موظفيها على جميع المستويات وتمكن القوات النسائية من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف جميعها إلى تطوير قدراتها ومهاراتها في مختلف التخصصات”.