في يومنا هذا وعصرنا، تزداد قوة المرأة بمرور الوقت. سواء أصبحت رئيسة للوزراء أو قائدة طائرة، فإن النساء بمهاراتهن وعملهن الجاد يمهدن طريقهن إلى القمة. بينما تحقق النساء في الإمارات آفاقًا جديدة يوميًا، تحقق النساء في المملكة العربية السعودية أيضًا آفاقًا جديدة. لدى المملكة العربية السعودية الآن ضابطات أمن يتمركزن في المدن المقدسة بالمدينة المنورة ومكة المكرمة.
113 موظفة مدربة عسكرية تتمركز الآن في المدينة المنورة ومكة المكرمة
لأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية، يتم اختيار النساء للعمل في مناصب الأمن والقوات المسلحة في المساجد المقدسة. هذا الإصلاح حديث الانترنت، فالسعودية تسعى لدفع المرأة للعمل والتعبير عن آرائها وضمها لرؤية مستقبلية متكاملة. وعلى صعيد الضباط الأمنيين، تعمل 113 ضابطة كمدربة عسكرية على مدار الساعة في وردية عمل تضم 18 امرأة. لقد تعلمت هؤلاء النساء الشجاعات الدفاع عن النفس والتدريب على الأسلحة والإسعافات الأولية واللغة الإنجليزية. إنهم جزء من فرع الأمن الداخلي لقوات الأمن الخاصة في المملكة العربية السعودية. تم إنشاء الفرع منذ ستة أشهر.
وفي حديثها عن هذا الإصلاح، قالت أم السواد، المقيمة في السعودية، لصحيفة يومية رائدة:
“هذه لحظة عاطفية بالنسبة لي. لقد أمضيت 57 عامًا من حياتي في المملكة وأرى امرأة في زي الشرطة على هذا المستوى العالي وفي مكان مثل مكة، كنت غارقة في البكاء. لقد قطعنا شوطاً طويلاً. هذا إنجاز مهم وخطوة نحو كل ما سنغيره وننجزه مع رؤية 2030”.
تمكين المرأة هو جزء أساسي من رؤية المملكة العربية السعودية 2030
وانتقل السعوديون والمغتربون، الذين أعجبوا بهذا الإصلاح إلى حد كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي وشاركوا صورًا ومقاطع فيديو مختلفة للضابطات يرتدين الزي البني.
إن تمكين المرأة مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى. وهو أيضًا أحد الأهداف الرئيسية لمشروع رؤية المملكة العربية السعودية 2030. المرأة السعودية، مع مرور الوقت، تغزو العالم بحماسها وتميزها. وهذا التغيير جزء من خطة طويلة المدى لخلق فرص متكافئة للنساء وتقليص الفجوة بين الجنسين في فرص عرض مهاراتهن ومواهبهن.
* تمت كتابة هذا المقال بمدخلات من ذا ناشيونال